الاثنين، 12 نوفمبر 2012

خواطر على الله

خواطر سياسية

by Khaled Saad on Sunday, July 29, 2012 at 8:55am ·


بعد ما نلم الزبالة لا اعرف ما المبادرات الجديدة التى سيفرضها الرئيس "بالحب" على الشعب المصرى، ستكون الوزارة قد تم تشكيلها، لا فكرة عندى عن برنامج ال100 يوم التى طرحها الرئيس، ولا ادرى متى سيطلق الرئيس طائر النهضة من القفص، كل هذا شأن داخلى ، واحنا مصريين اهو صابرين وساكتين وبنقول خليك ورا الكداب ...

سياسيتنا الخارجية، والقضية الفلسطينة التى تحملها مصر، وبعد وصول الإخوان وحضور الإخوة، والأستقبال الحافل والوجبات الساخنة  "ودة كلة واجب" السؤال ما هى رؤية الإخوان لحل القضية الفلسطينية التى تحمل همومها مصر، والتى مصر تعتبر شريك اساسى فيها، وهى احد مهندسى عملية سلام عرفات حتى الانقلاب الحمساوى، بالمناسبة هذة تُعد اول ثورات الربيع العربى، عندما تمكنت حماس من طرد سلطة عباس وحركة فتح من الحكم واستولت على غزة.

هذة مشكلة ، والاخرى المفاوضات الفلسطينية برعاية من ستكون الان ا مصر ام السعودية ام قطر؟ فإن كانت مصر ، فمن اين سيدأ الإخوان المفاوضات، على طريقة (الحزب الوطنى-فتح) ام على طريقة (الأخوان والإخوة-حماس)  ؟

لدى حماس مشروع ثابت وهو المقاومة، ولا تعترف حتى الان بإسرائيل، وترفض المفاوضات معها إلا فى اطار حدود 67 وعودة اللاجئين والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، هذة مطالب مشروعة، وحق شعب.

ومصر موقعة على معاهدات سلام، ومجلس عسكرى معترف بة، وإخوان مسلمين معترفين بة ويحترمونة، وعلاقات بدأت تبدو مُميزة مع الاخوان والولايات المتحدة، وأزمة الولايات المتحدة مع ايران ، حليفة (الإخوة) عدوة إسرائيل إحباء الإخوان !!؟؟

مهلاً، عندما تأتى هذة المرحلة، مبدئياً حيعمل اية مرسى مع غزة .؟؟انفاق برضة !!؟

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

العسكرتارية

انا مش عايز حرب طبعاً لمصر فى وقتها العصيب ... ولو فُرضـت علينا الحرب .. فأهلاً وسهلاً سنذهب اليها جميعاً .. ولن نعود .. لكن امكانيات السلام لا زالت قائمة ... ولكن حسب معطيات جديدة لواقع جديد ... انا مؤمن بالسلام عاماً مع يهودى ,مسيحى, هندوسى, سيخى,بوذى ..أى ان كان ... انسان وحر فيما يؤمن ويعتقد .. هو ليست مشكلتى .. مشكلتى هو فيما اؤمن انا ودرجة ايمانى وطريقة اظهار هذا الايمان ..

خلاص .. موضوع رمى اسرائيل فى البحر .. عصر انتهى ولّى .. واسرائيل واقع عشان تشيلوا من جغرافيتنا نحن نحتاج لحرب نهائية ينتهى معها كل شىء .. لن تكون حرباً عادية أو معركة حربية لصعوبة تقبّل الفكرة من المحاربين .. انت تريد ازالتها من الوجود وهو يحيا هذا الوجود .. اذن ستكون حرب بلا رجعة لأن قيمتها الاساسية هى فى الوجود ...
وخلاااص , السادات وقّع منفرداً ولبسنّا احنا فى حيطة .. ومبارك حشرنا جميعاً داخل هذة الحيطة وجعل منا قوالب طوب مرصوص طوال تلاتين سنة حتى تشققت هذة الحيطة الان وانهدم الجدار الفاصل بيننا وبين انفسنا اولاً والعالم الخارجى واسرائيل جت فى وشنا ..
ممكن اقول كلام فصحى واكتب مقالاً .. لا حيوّدى ولا حيجيب فى النهاية .. اسرائيل ومن خلفها واى قوى تتأمر معها .. الله اعلم ... معرفش ... ومش عايز اعرف .. تنظر اليناااااااا..
اعتقد ان العالم الان ينظر الينا ... واسرائيل تمارس استفزازها واستعراض عضلات القوة لديها امام الشعب المصرى وحكّامة اى ان كانوا !! فعل طيب المجلس العسكرى انة خد الصفعة على وشة وتحمّلها وحدة لأن الشهداء من صفوفة ... وعمل اطيب انة لم ينجّر الى الاستفزازات وإلا فهى الحرب ... لا محال ...
مسكين حيحاول انة يرد الصفعة والشعب الان معة ويعينة على رد الصاغ صاغيين .. لو حابب يعمل حاجة تحفظ لمصر وشعبها " الكرامة " .. وسيأخذ مزيداً من الثقة إن فعل لأدارة شئون البلاد حتى الخروج من دوامة العدم التى نعيشها ... وإلا تعّرض الى انتقادت لا طائل لة بها ... وهو حر فى الاخر ...
يعنى حتى الان لم تُلغى اتفاقية تصدير الغاز .. إما خوفاً من الشرط الجزائى والمحكمة الدولية ..إما حبل المشنقة وهو التواطؤ
بالرغم من الانفلات الامنى الخطير على حدود مصر الشرقية "جزيرة سيناء" .. ومشاكلها الداخلية وخطورة الاوضاع فى الجانب الاخر , هناك حماس وفلسطين ومنظمات جهادية ومليشيات وكتائب تعمل فى مقاومة احتلال .. وسيناء مستباحة منذ عهد النظام الساقط , وهى ساحة للسلاح وتهريبة الى غزة عبر الانفاق ومشاكل لا حصر لها ليس مجالها الان.

حتى الان غريب عدم وجود الجيش فى سيناء وانتشارة فى ربوعها لحفظ الامن القومى المصرى من الاختراق واثارة فوضى واعمال ارهابية داخلية او خارجية !! الاغرب التزامك بأتفاقية اختلت فيها موازين الامن القومى الداخلى لديك وتغيرات الجبهة الداخلية بفعل الزمن والتاريخ والجغرافيا والثورة وكل شىء " انظر حولك "
.
.هو المجلس العسكرى الحاكم ودة خدة ... وهو حُر فية
احنا الشعب .... مش عاجبنا الكلام دة

الاثنين، 11 أبريل 2011

سيناء ومظاهر الحضارة الجديدة

لا نستطيع انكار ظاهرة العنف المتفشى فى سيناء هذة الايام سواء ما بين الاهالى والأجهزة الأمنية أو بين الاهالى بعضهُم البعض , ايضاً لا نستطيع المبالغة فى وصف هذة الحالة بأننا اصبحنا على مشارف حرب اهلية طاحنة. نكون بذلك بين الانكار والمبالغة وقفنا موقفين خاطئين تماماً وعلى مسافة بعيدة جداً من الواقع بحيث لا نستطيع تحديد اسباب ودوافع هذة الظاهرة الغريبة على مُجتمعنا السيناوى  المُسالم بطبعة والمحكوم بقوانينة العرُفية فى صيانة العقد الاجتماعى والنسيج القبلى بين القبائل بعضها ببعض مما كان يُخرج الصورة الرائعة لبداوة سيناء وكنّا نفخر بذلك , بدواً وحضراً

السؤال ... هل يوجد عنف فى سيناء ؟ ... الجواب ببساطة نعم
ولكن يظل السؤال الأهم والمُقلق... لماذا هذا العنف تفجّر وبهذة الطريقة ؟ .. اسبابة ودوافعة

وفى رأى المتواضع وبعيداً عن شيزوفرنيات العصر والمتعصّرين , ان الدولة هى المسئول الأول والاخير عن هذا العنف , عندما تخلت عن دورها الاساسى فى اقامة مجتمع مدنى متحضر يتساوى فية كل الناس امام القانون , عندما انشغلت اجهزة الامن عن المواطن وصار شغلها الشاغل هى حماية العرش والجالسين علية , عندما ابتعدت عن هموم المواطن وقلبت الشرطة شعارها من خدمة الشعب الى خدمة الحاكم .... هنا انفرط العُقد الاجتماعى فتفشت ظواهر غريبة على مجتمعنا المصرى كلة وكان لسيناء النصيب الاكبر .

سيناء ليست بعيدة عن القاهرة ... ليس بالمسافات فقط تقاس السياسات , فعندما تقُرر فى القاهرة ينفذ الامر فى سيناء .. تحديداً عندما تنتشر البطالة فى القاهرة يكون لسيناء ايضاً نصيبها , وعندما يستفحل الفقر والجهل والمرض والفساد  فى انحاء الدولة, للأسف يكون لسيناء دائماً نصيب الاسد , وعندما يتصاعد السُعار الجنسى بين الشباب فى ميادين القاهرة تكون طلقات الرصاص تدوى فى سيناء , عندما تغيب العدالة يذهب الامن الاجتماعى فى غيبوبة  تامة
هذة حالة عامة لا أريد الخوض فيها , المُتهم فى القاهرة هو المواطن , وفى سيناء تُلقى باللائمة على البدو دون الأخذ فى الاعتبار الأسباب الحقيقية وراء اى عنف ,حيث ان التنمية الشاملة , والتعليم , والصحة  فى سيناء  وتكافؤ الفرص ما هى إلا اسباب ظاهرية فقط حالها حال الوطن كلة, اما الاسباب الخفية فهى فى رمال سيناء,  متساوية مع رؤوسنا المدفونة بجانبها , الأسباب التى ضربت بها الدولة القيم الاجتماعية وقوانين العُرف فى مقتل عندما أصّرت على تعيين مشايخ القبائل من ادراج مكاتب امن الدولة والمخابرات فضاعت هيبة الشيخ وسيطرتة على افراد قبيلتة والخاضعين لة بحُكم الاخلاق الاجتماعية التى تعودنا وتربينا عليها , الاسباب التى استهانت بها الدولة مع مشايخ القبائل المعيينين هى التى جعلتها تنظر الى باقى ابناء سيناء نظرة دونية ,  راسخة فى اذهانهم ماشربوة من الاعلام الموجة  بأنهم عملاء لأسرائيل وتجار مُخدرات ومُهربى روسيات عبر الحدود والانفاق اضافة الى تجارة السلاح مما استباح لها اخذ كل من فى سيناء فى ظلم جائر وبيّن استفحل مداة بعد تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ .

نفس الاسباب التى اهملت الدولة دورها الرئيسى فى حفظ الامن فى ربوع سيناء والضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون فيها هى التى جعلت الأمن يتعامل مع بعض هؤلاء ويضع يده فى يدهم فى مصالح مشتركة طالما كان الامر لصالحها حتى يتم لها ما تريد من ثم تقوم بسجنة او تصفيتة طالما انتهى العمل منة فأختلطت الاوراق وتاهت المصالح وضاع القانون فى الرجلين ويتم تفتيش سيارة البدوى أى سيناوى وانزالة من الميكروباص او مداهمة بيتة والقبض على حريمة فى تعدى سافر على انسانيتة بلا ادنى عقلانية .

ذد على كل هذا كلة ابناء العمومة والخالة وشركاء الارض وانسباء العرض فى تعدياتهم المالية والحياتية وما وقع من ضياع حقوق بالباطل ومعاملات قديمة تم استحضارها وتجارات مشبوهة لم يبلّغ عنها سابقاً وأراضى وعقارات وسيارات ودهب وخلافة لم تُكتب او تُوثّق , مما جعل صوت الرصاص هو الطريق الامثل وليس الوحيد لأسترجاع ما ضاع . فأصبح الرصاص صوت كرامتهم  واستبدلوا البندقية بأبن العم والخالة وهكذا.

 ان البدو لا ينسوا حقوقهم ولا المظلوم ,  كما انهم لا يعتدون على احد بالباطل وغير ذلك يكون كذب وافتراء ... وإن كان وحدث فهو حادث عرضى لا يجوز فية التعميم  , كحال اى بلاد فى الدنيا , فنحن لسنا ملائكة , ولا توجد ملائكة على الارض , ولى فيهم صداقات كثيرة فنحن ابناء طينة واحدة,  غير ان الاوضاع الان وما سبق ذكرة اخرج الامور عن السيطرة وفى غياب الدولة لأنشغالها بالتوريث او التمديد وتراخى سيادة القانون اصبح الانفلات الامنى "حالة "  كالمرض , تحتاج فوراً الى كوّى بالنار  وليس مداوتها او مسايستها وحلها الأمثل الأن  هو عودة الامور الى ما تربينا علية وعودة شيخ القبيلة الراعى لأمور قبيلتة وعائلتة ورعيتة , فقوانيننا العرفية كفيلة بنا حتى تعود الدولة .. او لا تعود .. تمارس دورها فى احلال العدالة والتنمية
.
من هنا ومع الأخذ بهذة الاسباب لابد من الجلوس جميعاً " بدواً وحضراً " على رمال سيناء, ننبش ذكرى الاجداد , امام بكرج القهوة , يتحدث الكبار والعواقل حاملين فى قلوبهم الايمان بالله وإنكار الذات وحب الأوطان .. أرض الأجداد , والعودة الى خارطة الدرب القديم التى كانت تحدد العلاقة بين الظالم والمظلوم  , بين المُذنب والبرىء , كى يعلم الجميع ان دمائنا ليست رخيصة علينا , وأن هذة الظاهرة لا تمت لنا بصلة , علينا ان نكون الأن أو لا نكون ابداً , شعباً متحضّر يليق بحضارة واصول الأجداد .. وانى على ثقة ويقين بأن عاداتنا وتقاليدنا لازلت حيّة لم تموت بعد

انا لا انتمى الى اى من الاحزاب  والحركات السياسية المصرية على الاطلاق ولا ادعو للصلح مع الذات من منافع حزبية او سياسية ولا علاقة لى من قريب او بعيد فيما يخُص دعوتى هذة سوى لأجل  الله وسيناء والوطن.

والله الموفق
خالد سعد
العريش
28-9-2010